أعلن مفتي الجمهورية التونسية، هشام بن محمود، مساء اليوم السبت، أن يوم غد الأحد، 30 مارس 2025، سيكون المتمم لشهر رمضان المبارك، على أن يكون يوم الاثنين، 31 مارس 2025، هو أول أيام عيد الفطر في تونس. جاء هذا الإعلان عقب اجتماع لجنة تحري الهلال بدار الإفتاء التونسية، حيث تم التأكد من تعذر رؤية الهلال.
وقد أشار المفتي في كلمته إلى أن عملية التحري تمت وفق الضوابط الشرعية والفلكية المعتمدة، حيث لم تثبت رؤية الهلال في أي من المدن التونسية أو في الدول الإسلامية التي تعتمد على الرؤية البصرية في تحديد بداية الأشهر الهجرية. وبهذا، فإن شهر رمضان لهذا العام يُكمل ثلاثين يومًا، وفقًا لما تقتضيه القواعد الفقهية المتبعة.
وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، توجه مفتي الجمهورية بأحر التهاني إلى الشعب التونسي، داعيًا الله أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات. كما شدد على أهمية استغلال هذه المناسبة لتعزيز قيم التآخي والتسامح، والتقرب إلى الله من خلال صلة الرحم ومساعدة المحتاجين.
وتجدر الإشارة إلى أن صلاة عيد الفطر ستقام في مختلف المساجد والمصليات بالجمهورية التونسية، وفقًا لما تعلن عنه السلطات المحلية في كل ولاية. وينتظر أن تشهد المساجد والمصليات إقبالًا كبيرًا من المصلين الذين يحرصون على أداء هذه الشعيرة الدينية في أجواء من الفرح والتقوى.
وبهذه المناسبة تستعد العائلات التونسية للاحتفال بعيد الفطر وسط أجواء تجمع بين العادات والتقاليد المتوارثة، حيث تُنظم الزيارات العائلية ويتبادل الناس التهاني إلى جانب تحضير الأطباق التقليدية التي تميز المائدة التونسية خلال هذه المناسبة.
وبالتالي تُقام صلاة عيد الفطر المبارك في مدينة سيدي بوزيد في تمام الساعة 6:31 صباحًا يوم الاثنين31 مارس 2025. ويُتوقع أن يشهد اليوم إقبالًا كبيرًا من المصلين في المساجد والمصليات المنتشرة بالولاية، حيث يسعى المواطنون لأداء الصلاة في أجواء دينية مميزة احتفالًا بحلول العيد بعد شهر من الصيام والعبادة. وتُعد هذه المناسبة فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية من خلال تبادل التهاني بين العائلات، فيما يحرص الجميع على الالتزام بالإجراءات التنظيمية لضمان سير المناسبة في أجواء من الفرح والطمأنينة.