في خطوة هامة نحو تطوير المنظومة الصحية وتعزيز الخدمات الطبية في الجهة، تم الإعلان رسميًا عن تحويل المستشفى الجهوي إلى مستشفى جامعي. هذا القرار يُعد مكسبًا كبيرًا للمنطقة، حيث من المنتظر أن يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوسيع طاقة الاستيعاب، فضلًا عن تمكين المرضى من الاستفادة من خدمات طبية متقدمة ومتنوعة.
ويأتي هذا التحويل استجابة لحاجة الجهة إلى مؤسسة استشفائية جامعية تُعنى بالتكوين والبحث الطبي، وتوفّر أطرًا صحية مختصة تواكب المستجدات العلمية في مجالات الطب والاستشفاء. وسيساهم المشروع في دفع التنمية الصحية عبر استقطاب كفاءات طبية وأكاديمية، بما يعزّز مستوى الخدمات ويوفّر فرصًا لتكوين طلبة الطب وطلبة الاختصاص في بيئة مهنية متكاملة.
كما من المنتظر أن يشمل البرنامج تجهيز المستشفى بأحدث المعدّات الطبية، وفتح أقسام جديدة تلبي حاجيات السكان المتزايدة، وتخفف الضغط عن بقية المؤسسات الاستشفائية المجاورة. وقد عبّر عدد من المواطنين والأطر الصحية عن ارتياحهم لهذا القرار الذي طال انتظاره، مؤكدين أهميته في تحسين ظروف العلاج والرعاية الصحية في الجهة.
وينتظر أن تُحدد الجهات المعنية آجال تنفيذ المشروع وبرنامج العمل الخاص بتهيئة المؤسسة وتجهيزها لتصبح في مستوى مؤسسات استشفائية جامعية قادرة على تقديم خدمات طبية وعلمية متكاملة، تواكب تطلعات المواطنين وتدعم جهود الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية على المستوى الوطني.