تشهد مدينة سيدي بوزيد مطالب متزايدة من قبل الأهالي لإحداث مقبرة جديدة، وذلك بعد أن بلغت مقبرة “دبش” طاقتها الاستيعابية القصوى، مما جعل من الصعب إيجاد أماكن شاغرة لدفن الموتى. وأعرب عدد من المواطنين عن قلقهم إزاء الوضع الحالي، داعين السلطات المحلية إلى التدخل العاجل لإيجاد حل مستدام لهذه المشكلة.

وأكد الأهالي أن الاكتظاظ الذي تشهده المقبرة الحالية بات يمثل معضلة حقيقية، خاصة في ظل تزايد عدد السكان، مما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الجهات المسؤولة لتخصيص أرض جديدة تكون مهيأة لاستقبال عمليات الدفن وفق المعايير الصحية والبيئية المطلوبة.

من جانبها، أفادت مصادر محلية بأن المجلس البلدي يدرس إمكانية تخصيص فضاء جديد لهذا الغرض، إلا أن بعض العوائق الإدارية والتقنية قد تؤخر تنفيذ المشروع. وأشارت نفس المصادر إلى أن هناك مقترحات لتوسعة المقبرة الحالية، إلا أن ذلك يواجه تحديات تتعلق بمدى توفر الأراضي المناسبة.

ويأمل سكان المدينة أن تجد مطالبهم آذانًا صاغية لدى الجهات المعنية، داعين إلى ضرورة الإسراع في إيجاد حل جذري يراعي الاحتياجات المستقبلية، ويضمن احترام كرامة الموتى وتوفير فضاء ملائم لعملية الدفن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *