أدى وزير التربية، السيد نور الدين النوري، صباح اليوم الثلاثاء، زيارة ميدانية إلى ولاية سيدي بوزيد لمعاينة الوضع التربوي عن كثب، ومتابعة سير العمل داخل المؤسسات التربوية بالجهة.
وقد شملت الزيارة عددًا من المدارس والمعاهد، حيث التقى الوزير بالإطارات التربوية والإدارية، واطّلع على ظروف التدريس والإمكانيات المتوفرة، إضافة إلى النقائص التي تعاني منها بعض المؤسسات، خاصة على مستوى البنية التحتية والتجهيزات.
وأكد الوزير خلال زيارته أن الوزارة بصدد تكثيف مجهوداتها لضمان عودة مدرسية مستقرة، مشددًا على أهمية الاستعداد الجيد للامتحانات الوطنية، وفي مقدّمتها امتحان البكالوريا. كما نوّه بالدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة التربوية في المناطق الداخلية، رغم التحديات التي تواجهها.
من جهة أخرى، استمع السيد نور الدين النوري إلى مشاغل الإطار التربوي بالجهة، متعهّدًا بمتابعتها والعمل على إيجاد حلول عاجلة لتحسين ظروف العمل والتدريس، خاصة في المناطق الريفية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة القرب التي تنتهجها وزارة التربية، والتي تهدف إلى متابعة أوضاع المؤسسات التربوية بمختلف الجهات، والعمل على تعزيز العدالة في توزيع الإمكانيات وتحسين جودة التعليم في كافة أنحاء البلاد.